الحوثيون يحولون ملعباً رياضياً إلى مقبرة- تدمير للرياضة اليمنية

أفادت وسائل إعلام يمنية موثوقة أمس (الثلاثاء) بأن ميليشيا الحوثي قد أقدمت على الاستيلاء الغاشم على ملعب ومقر نادي شباب القفر في محافظة إب، وحولته بشكل مشين إلى مقبرة لقتلاها. وذكرت وكالة "خبر" للأنباء أن القيادي الحوثي البارز سليم القحيف، الملقب بـ "أبو الحسن"، والذي عينته الميليشيا مديراً لمديرية القفر، قد اقتحم النادي والملعب بوحشية، وحوله إلى ما يسمى "روضة لقتلى الميليشيا"، حيث تم دفن أول قتيل يوم أمس الأول في أرض الملعب. وأشار المنسق الإعلامي لوزير الشباب والرياضة اليمني، ماجد الطياشي، إلى أن الميليشيا قد ترتكب أفعالاً أسوأ من ذلك، خاصة وأنها سبق وأن حولت مدينة الثورة الرياضية وملعب المريسي إلى ساحات تدريب لما يسمى بـ (الزينبيات الحوثيات)، وحولت ملعب الظرافي إلى مخزن للأسلحة ومركز لاستقطاب وتدريب مجنديها الجدد، كما حولت المدينة الرياضية في إب والحديدة إلى مقرات لميليشياتها ومراكز للاحتفالات الطائفية البغيضة.

وأكد الطياشي لـ"عكاظ" أن "الميليشيا، في استمرار لنهجها المدمر والتخريبي، استولت على نادي القفر الذي لا يملك غير هذا الملعب". وأضاف مؤكداً أن الميليشيا كانت قد دمرت نادي الصقر في تعز في وقت سابق، واستخدمته كمركز لعملياتها الدنيئة.

وناشد الطياشي المجتمع الدولي واللجنة الأولمبية والاتحاد الدولي لكرة القدم بالضغط بكل الوسائل الممكنة على الميليشيا لوقف انتهاكاتها وحماية المدن الرياضية والملاعب من بطش الميليشيا الغاشم، محملاً إياهم المسؤولية الكاملة إزاء صمتهم المطبق عما تقوم به الميليشيا بحق الرياضة والرياضيين في اليمن المنكوبة.